دراسة حديثة تظهران الاشخاص الذين يصابون بحساسية نتيجة الملامسة (طفح جلدي مصاحب للحكة عند ملامسة بعض المعادن والمواد الكيميائية) يقل لديهم خطر الاصابة ببعض انواع السرطان.
حساسية نتيجة الملامسة وهي ردة فعل الجلد عند ملامسة بعض المعادن مثل النيكل او الكوبالت و بعض المواد الكيميائية كاصباغ الشعر والعطور.
يقول الباحثون ان النتائج تدعم الرأي في ان الحساسية قد تحفز الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا السرطانية قبل ان تسبب الضرر.
دراسات سابقة اظهرت ان بعض انواع الحساسية يقلل خطر الاصابة بالسرطان. هذه الدراسة اظهرت اثر هذه الحساسية على الاصابة بالسرطان على وجه التحديد.
قام الباحثون بمتابعة احتمال الاصابة لـ 15 ورم خبيث عند المشاركين على المدى البعيد.
الدراسة لم تثبت ان هذه الحساسية لديها اثر مباشر على الاصابة بالسرطان لكنهم يقترحون وجود رابط بينهما.
وجد الباحثون ان المصابون بالحساسية الناتجة من الملامسة لديهم انخفاض بمعدلات الاصابة بسرطان الثدي و سرطان الجلد غير الميلانيني.
النساء المصابات بهذه الحساسية كان معدل الاصابة بسرطان الدماغ منخفض ولكن لم يظهر هذا الانخفاض عند الرجال.
الحساسية الناتجة عن الملامسة تتميز عن باقي انواع حساسية الجلد بانها تحفز انتاج الخلايا القاتلة الطبيعية ( الخلايا التائية) ويقول الباحثون ان هذه الخلايا تعمل على مواجهة الخلايا السرطانية الوليدة.
ولكن خطر الاصابة بسرطان المثانة يزداد و يربط ذلك بسبب تراكم نواتج عمليات الايض للمواد الكيميائية بمستويات عالية في الدم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق