وفي حالة الإصابة بالإسهال، فإن الطعام بما في ذلك السوائل التي تم هضمها والتي أفرزها الجسم، يعبر بسرعة كبيرة وبكميات ضخمة القولون، الأمر الذي يحول دون امتصاص السوائل بشكل جيد، وبالتالي يكون البراز رخوا أو سائلا.
وربما تكون بطانة القولون ملتهبة أو مصابة بمرض ما، الأمر الذي يجعل هذا العضو غير قادر على امتصاص السوائل بشكل جيد.
وتشتمل أكثر مسببات الإسهال شيوعا على الفيروسات ومنها الروتافيروسات التي تقف وراء الالتهاب المعوي المعدي، والفيروسات الغديّة التي تصيب البشر وتقف وراء بعض أمراض جهاز التنفس. ومن خلال الاحتكاك المباشر، يمكن أن يصاب المرء بالإسهال الفيروسي.
وهناك أيضا البكتيريا والطفيليات مثل “جيارديا لامبيليا” و”كريبتوسبويديوم” التي قد تسبب الإسهال، فبعض البكتيريا ينتج سمّا يقوم بتحفيز خلايا الأمعاء من أجل إفراز الأملاح والماء بدلا من امتصاصها، الأمر الذي يقوض قدرة الأمعاء الدقيقة أو القولون أو كليهما معا، على امتصاص السوائل، وبالتالي يصاب الشخص المعني بالإسهال. وقد تنتقل البكتيريا والطفيليات إلى الأمعاء عن طريق الماء والأغذية الملوثة.
ويمكن أن تكون الإصابة بالإسهال أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية وبشكل خاص المضادات الحيوية، فهذه العقاقير تؤثر في التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء.
ويضاف إلى ذلك، أن المحليّات الاصطناعية مثل السوربيتول والمانيتول، الموجودة في اللبان الخالي من السكر، يمكن أن تسبب الإسهال عند بعض الأشخاص الأصحاء.
التشخيص والعلاج
عندما تستوجب الإصابة بالإسهال، الحصول على رعاية طبية، سيقوم الطبيب بتوجيه بعض الأسئلة إلى المريض حول الأعراض، ومن ثم سيحدد ما إذا كان مصابا بالتجفاف.
ومن الأهمية بمكان أن يطلع المريض طبيبه على كافة الأدوية التي كان يتناولها على اعتبار أنها قد تكون سبب الإصابة. وقد يضطر الطبيب إلى إجراء اختبار للدم والبراز للتأكد من وجود أو عدم وجود إصابة بعدوى ما سببت الإسهال.
وعلى الأرجح سيطلب الطبيب من المريض أن يتناول كمية من السوائل ومزيج الاليكتروليت (مركب كيميائي يتحول إلى ايونات في المحلول ويستطيع نقل التيار الكهربائي) لتعويض السوائل والمواد الكيميائية التي فقدها الجسم بسبب الإسهال. فالجسم يحتاج إلى نسبة ملائمة من المعادن وبالأخص الكالسيوم و البوتاسيوم، من اجل الإبقاء على التيار الكهربائي الذي يحافظ على نبض القلب. وأي خلل في مستوى السوائل ولمعادن في الجسم سيؤدي إلى خلل في توازن الاليكتروليت.
وإذا ما تبين للطبيب أن سبب الإسهال هو المضادات الحيوية، عندها يجب التوقف عن تناول هذه العقاقير.
ولكن في حال كان سبب الإسهال عدوى طفيلية، فسوف تساعد المضادات الحيوية في تخفيف الأعراض، بيد أن هذه المضادات لن تفيد في حال كان الإسهال فيروسيا، وهو أكثر الأنواع شيوعا.
ولحسن الحظ، هناك الكثير من الأشياء والإجراءات البسيطة التي يمكن أن تقينا من الإصابة بالإسهال الفيروسي، ومنها غسل اليدين وتشجيع الأطفال على ذلك أيضا.
ولأن الإسهال الفيروسي ينتقل بسرعة، فمن الأهمية بمكان عدم إرسال الأطفال المصابين إلى المدرسة، وإبقاؤهم في المنزل من توفير الرعاية اللازمة لهم.
وللوقاية من الإصابة بالإسهال الفيروسي عن طريق الأغذية الملوثة، يمكن استخدام الألبان والأجبان المبسترة، على اعتبار أن عملية البسترة تشمل تسخين المواد الغذائية لفترة معينة من اجل قتل الجراثيم.
ومن الضروري أيضا تناول الطعام بعد نضجه مباشرة، ومن ثم وضعه في الثلاجة، لأن ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة يتيح فرصة لتكاثر البكتيريا.
وخلال فترة الاستشفاء من الإسهال الفيروسي لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات للحيلولة دون الإصابة بالجفاف، ومنها تناول كمية من السوائل النقية (8-16 أكواب) كالماء والعصائر والشاي منزوع النكهة بشكل يومي.
ومن الممكن أيضا إضافة الأغذية شبه الصلبة ومنخفضة الألياف بشكل تدريجي مع عودة حركات الأمعاء إلى الحالة الطبيعية، كالبيض والتوست والأرز والدجاج.
ويجب خلال هذه الفترة تجنب تناول الألبان والأجبان والأغذية الدسمة والمحتوية على كمية كبيرة من التوابل و الكافيين وكذلك التوقف عن التدخين.
إسهال المسافر
لعل من أكثر الأشياء التي يمكن أن تفسد الإجازة السياحية، هو الإسهال الذي يصاب به المسافر رغم أنه من النوع غير الخطير. وقد سمي إسهال المسافر لأنه يصيب بشكل متكرر المسافرين. فالسفر إلى بلد أجنبي سوف تؤدي بشكل أو بآخر إلى الإصابة باضطراب هضمي، ولكن إذا كان المكان المقصود مختلفا عن البلد الأم من حيث المناخ والظروف الاجتماعية أو المعايير الصحية، عندها يزداد احتمال الإصابة بالإسهال.
وتعود الإصابة بإسهال السفر إلى مجموعة من العوامل من ضمنها الأغذية والمشروبات غير الاعتيادية والتغيرات في البكتيريا التي تتواجد بشكل طبيعي في الأمعاء، فضلا عن التغيرات في نمط المعيشة وفي بعض الأحيان العدوى الفيروسية.
وفي معظم الأحيان تكون الإصابة بإسهال السفر ناجمة عن عدم توفر الظروف الصحية المناسبة. فالأغذية والمياه الملوثة تحتوي بكتيريا ممرضة (واشهرها بكتيريا ايشيريشيا كولي) التي تلتصق ببطانة الأمعاء الدقيقة وتفرز السموم.
وبدورها، تتسبب هذه السموم في الإسهال وتقلصات البطن. وهناك أنواع عديدة من الملوثات تشمل بكتيريا وفيروسات وطفيليات وكائنات أخرى بالإضافة إلى سموم مختلفة تسبب الإسهال.
وهناك فئات من البشر أكثر عرضة للإصابة بإسهال السفر، مثل الشباب ولكن ليس هناك سبب واضح يفسر ذلك. ويقدر الخبراء أن ذلك قد يعود إلى أن الشباب لا يمتلكون المناعة الكافية بعد، إضافة إلى أنهم أكثر ميلا للمغامرة مقارنة بكبار السن، خلال أسفارهم أو ربما يختلفون من حيث العادات الغذائية. وإلى جانب الشباب، هناك الأشخاص الذين يمتلكون أجهزة مناعية ضعيفة، على اعتبار أن النظام المناعي الضعيف يعزز احتمال وقوع الجسم ضحية الأمراض. وهناك أيضا الأشخاص المصابون بالسكري أو التهاب الأمعاء، فحالات مرضية كهذه تجعل الجسم أكثر عرضة لأنواع أخرى من الأمراض. وأما الفئة الرابعة فتتمثل في الأشخاص الذين يتناولون مثبطات أو مقويات أحماض المعدة. والمعروف أن الحمض يقتل الأحياء الدقيقة، ولذلك فإن انخفاض مستواه سيتيح المجال للبكتيريا كي تتكاثر.
الوقاية
لا يتوفر لقاح مضاد للإسهال، كما أن خبراء الصحة عموما لا يحبذون استخدام المضادات الحيوية أو أية عقاقير أخرى كإجراء وقائي، خشية من ان تصبح العوامل المسببة للإسهال مقاومة لهذه الأدوية.
يضاف إلى ذلك، أن المضادات الحيوية يمكن أن تتسبب في ظهور آثار جانبية مثل الطفح الجلدي والحساسية للشمس، والعدوى المهبلية، ناهيك عن أنها يمكن أن تسبب إسهالا بحد ذاتها.
ولعل أبسط الطرق الفعالة في خفض احتمالات الإصابة بإسهال السفر تتلخص في تجنب تناول الأغذية والمشروبات الملوثة. وعليه، عند زيارة بلد أجنبي لابد من مراعاة تطبيق مجموعة من التعليمات تشمل عدم تناول الماء غير المعقم من الصنابير والآبار والينابيع. فالمياه المعبأة تبقى آمنة طالما انك تفتح العبوة بنفسك. وإذا ما اضطر الأمر إلى شرب ماء التحلية، فيجب أولا غليه لفترة تتراوح بين 5-10 دقائق.
وينبغي أيضا عدم تناول العصائر الباردة المصنوعة من ماء الصنبور، واستخدام الماء المعبأ لتنظيف الأسنان بالفرشاة.
وينصح خبراء الصحة في هذه الحالة بتناول الأغذية الساخنة، والأطعمة الجافة والخبز والأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكر والفواكه التي يقوم الشخص بنفسه بتقشيرها مثل الموز والبرتقال و البطيخ.
كما ينصح بتجنب الأطعمة النيئة عموما، والسلطات المكونة من الخضروات النيئة بشكل خاص، إضافة إلى عدم تناول اللحوم والمأكولات البحرية النيئة.
وربما تكون بطانة القولون ملتهبة أو مصابة بمرض ما، الأمر الذي يجعل هذا العضو غير قادر على امتصاص السوائل بشكل جيد.
وتشتمل أكثر مسببات الإسهال شيوعا على الفيروسات ومنها الروتافيروسات التي تقف وراء الالتهاب المعوي المعدي، والفيروسات الغديّة التي تصيب البشر وتقف وراء بعض أمراض جهاز التنفس. ومن خلال الاحتكاك المباشر، يمكن أن يصاب المرء بالإسهال الفيروسي.
وهناك أيضا البكتيريا والطفيليات مثل “جيارديا لامبيليا” و”كريبتوسبويديوم” التي قد تسبب الإسهال، فبعض البكتيريا ينتج سمّا يقوم بتحفيز خلايا الأمعاء من أجل إفراز الأملاح والماء بدلا من امتصاصها، الأمر الذي يقوض قدرة الأمعاء الدقيقة أو القولون أو كليهما معا، على امتصاص السوائل، وبالتالي يصاب الشخص المعني بالإسهال. وقد تنتقل البكتيريا والطفيليات إلى الأمعاء عن طريق الماء والأغذية الملوثة.
ويمكن أن تكون الإصابة بالإسهال أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية وبشكل خاص المضادات الحيوية، فهذه العقاقير تؤثر في التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء.
ويضاف إلى ذلك، أن المحليّات الاصطناعية مثل السوربيتول والمانيتول، الموجودة في اللبان الخالي من السكر، يمكن أن تسبب الإسهال عند بعض الأشخاص الأصحاء.
التشخيص والعلاج
عندما تستوجب الإصابة بالإسهال، الحصول على رعاية طبية، سيقوم الطبيب بتوجيه بعض الأسئلة إلى المريض حول الأعراض، ومن ثم سيحدد ما إذا كان مصابا بالتجفاف.
ومن الأهمية بمكان أن يطلع المريض طبيبه على كافة الأدوية التي كان يتناولها على اعتبار أنها قد تكون سبب الإصابة. وقد يضطر الطبيب إلى إجراء اختبار للدم والبراز للتأكد من وجود أو عدم وجود إصابة بعدوى ما سببت الإسهال.
وعلى الأرجح سيطلب الطبيب من المريض أن يتناول كمية من السوائل ومزيج الاليكتروليت (مركب كيميائي يتحول إلى ايونات في المحلول ويستطيع نقل التيار الكهربائي) لتعويض السوائل والمواد الكيميائية التي فقدها الجسم بسبب الإسهال. فالجسم يحتاج إلى نسبة ملائمة من المعادن وبالأخص الكالسيوم و البوتاسيوم، من اجل الإبقاء على التيار الكهربائي الذي يحافظ على نبض القلب. وأي خلل في مستوى السوائل ولمعادن في الجسم سيؤدي إلى خلل في توازن الاليكتروليت.
وإذا ما تبين للطبيب أن سبب الإسهال هو المضادات الحيوية، عندها يجب التوقف عن تناول هذه العقاقير.
ولكن في حال كان سبب الإسهال عدوى طفيلية، فسوف تساعد المضادات الحيوية في تخفيف الأعراض، بيد أن هذه المضادات لن تفيد في حال كان الإسهال فيروسيا، وهو أكثر الأنواع شيوعا.
ولحسن الحظ، هناك الكثير من الأشياء والإجراءات البسيطة التي يمكن أن تقينا من الإصابة بالإسهال الفيروسي، ومنها غسل اليدين وتشجيع الأطفال على ذلك أيضا.
ولأن الإسهال الفيروسي ينتقل بسرعة، فمن الأهمية بمكان عدم إرسال الأطفال المصابين إلى المدرسة، وإبقاؤهم في المنزل من توفير الرعاية اللازمة لهم.
وللوقاية من الإصابة بالإسهال الفيروسي عن طريق الأغذية الملوثة، يمكن استخدام الألبان والأجبان المبسترة، على اعتبار أن عملية البسترة تشمل تسخين المواد الغذائية لفترة معينة من اجل قتل الجراثيم.
ومن الضروري أيضا تناول الطعام بعد نضجه مباشرة، ومن ثم وضعه في الثلاجة، لأن ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة يتيح فرصة لتكاثر البكتيريا.
وخلال فترة الاستشفاء من الإسهال الفيروسي لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات للحيلولة دون الإصابة بالجفاف، ومنها تناول كمية من السوائل النقية (8-16 أكواب) كالماء والعصائر والشاي منزوع النكهة بشكل يومي.
ومن الممكن أيضا إضافة الأغذية شبه الصلبة ومنخفضة الألياف بشكل تدريجي مع عودة حركات الأمعاء إلى الحالة الطبيعية، كالبيض والتوست والأرز والدجاج.
ويجب خلال هذه الفترة تجنب تناول الألبان والأجبان والأغذية الدسمة والمحتوية على كمية كبيرة من التوابل و الكافيين وكذلك التوقف عن التدخين.
إسهال المسافر
لعل من أكثر الأشياء التي يمكن أن تفسد الإجازة السياحية، هو الإسهال الذي يصاب به المسافر رغم أنه من النوع غير الخطير. وقد سمي إسهال المسافر لأنه يصيب بشكل متكرر المسافرين. فالسفر إلى بلد أجنبي سوف تؤدي بشكل أو بآخر إلى الإصابة باضطراب هضمي، ولكن إذا كان المكان المقصود مختلفا عن البلد الأم من حيث المناخ والظروف الاجتماعية أو المعايير الصحية، عندها يزداد احتمال الإصابة بالإسهال.
وتعود الإصابة بإسهال السفر إلى مجموعة من العوامل من ضمنها الأغذية والمشروبات غير الاعتيادية والتغيرات في البكتيريا التي تتواجد بشكل طبيعي في الأمعاء، فضلا عن التغيرات في نمط المعيشة وفي بعض الأحيان العدوى الفيروسية.
وفي معظم الأحيان تكون الإصابة بإسهال السفر ناجمة عن عدم توفر الظروف الصحية المناسبة. فالأغذية والمياه الملوثة تحتوي بكتيريا ممرضة (واشهرها بكتيريا ايشيريشيا كولي) التي تلتصق ببطانة الأمعاء الدقيقة وتفرز السموم.
وبدورها، تتسبب هذه السموم في الإسهال وتقلصات البطن. وهناك أنواع عديدة من الملوثات تشمل بكتيريا وفيروسات وطفيليات وكائنات أخرى بالإضافة إلى سموم مختلفة تسبب الإسهال.
وهناك فئات من البشر أكثر عرضة للإصابة بإسهال السفر، مثل الشباب ولكن ليس هناك سبب واضح يفسر ذلك. ويقدر الخبراء أن ذلك قد يعود إلى أن الشباب لا يمتلكون المناعة الكافية بعد، إضافة إلى أنهم أكثر ميلا للمغامرة مقارنة بكبار السن، خلال أسفارهم أو ربما يختلفون من حيث العادات الغذائية. وإلى جانب الشباب، هناك الأشخاص الذين يمتلكون أجهزة مناعية ضعيفة، على اعتبار أن النظام المناعي الضعيف يعزز احتمال وقوع الجسم ضحية الأمراض. وهناك أيضا الأشخاص المصابون بالسكري أو التهاب الأمعاء، فحالات مرضية كهذه تجعل الجسم أكثر عرضة لأنواع أخرى من الأمراض. وأما الفئة الرابعة فتتمثل في الأشخاص الذين يتناولون مثبطات أو مقويات أحماض المعدة. والمعروف أن الحمض يقتل الأحياء الدقيقة، ولذلك فإن انخفاض مستواه سيتيح المجال للبكتيريا كي تتكاثر.
الوقاية
لا يتوفر لقاح مضاد للإسهال، كما أن خبراء الصحة عموما لا يحبذون استخدام المضادات الحيوية أو أية عقاقير أخرى كإجراء وقائي، خشية من ان تصبح العوامل المسببة للإسهال مقاومة لهذه الأدوية.
يضاف إلى ذلك، أن المضادات الحيوية يمكن أن تتسبب في ظهور آثار جانبية مثل الطفح الجلدي والحساسية للشمس، والعدوى المهبلية، ناهيك عن أنها يمكن أن تسبب إسهالا بحد ذاتها.
ولعل أبسط الطرق الفعالة في خفض احتمالات الإصابة بإسهال السفر تتلخص في تجنب تناول الأغذية والمشروبات الملوثة. وعليه، عند زيارة بلد أجنبي لابد من مراعاة تطبيق مجموعة من التعليمات تشمل عدم تناول الماء غير المعقم من الصنابير والآبار والينابيع. فالمياه المعبأة تبقى آمنة طالما انك تفتح العبوة بنفسك. وإذا ما اضطر الأمر إلى شرب ماء التحلية، فيجب أولا غليه لفترة تتراوح بين 5-10 دقائق.
وينبغي أيضا عدم تناول العصائر الباردة المصنوعة من ماء الصنبور، واستخدام الماء المعبأ لتنظيف الأسنان بالفرشاة.
وينصح خبراء الصحة في هذه الحالة بتناول الأغذية الساخنة، والأطعمة الجافة والخبز والأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكر والفواكه التي يقوم الشخص بنفسه بتقشيرها مثل الموز والبرتقال و البطيخ.
كما ينصح بتجنب الأطعمة النيئة عموما، والسلطات المكونة من الخضروات النيئة بشكل خاص، إضافة إلى عدم تناول اللحوم والمأكولات البحرية النيئة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق