في هذه الحالة ينتفخ جلد قناة الأذن ويصبح لونه أحمر. وغالبا ما يرافق ذلك خروج مادة من الأذن بالإضافة إلى الشعور بألم شديد، ولكن ما لم يسد الصديد قناة الأذن، فلن تتأثر القدرة على السمع.
ومن أسباب التهاب القناة الارتفاع الموضعي في درجة الحرارة نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية (ستافيلوكوكسي).
وقد يتسبب فيروس القوباء بظهور تقرحات ولكن الالتهاب قد ينجم أيضا عن اضطرابات جلدية أشمل مثل الاكزيما أو الالتهاب الجلدي الدهني. ويمكن تشخيص الحالة باستخدام منظار الأذن، كما يمكن تحليل الصديد لتحديد البكتيريا أو الفيروس المسؤول.
وبالنسبة للعلاج، يقوم المختص بتنظيف وتجفيف الأذن. ويمكن أيضا استخدام العقاقير التي تشمل مضادات حيوية على شكل قطرات أذن أو مضادات فطرية أو عقاقير الكورتيكوستيرويد (لمعالجة الالتهاب).
وفي حال كانت الإصابة حادة وكانت قناة الأذن ضيقة، يمكن توصيل العقاقير بوساطة أنبوب خاص. ويعتقد أن عدم توصيل العقاقير إلى المكان الصحيح، يمكن أن يكون السبب في تفاقم بعض حالات التهاب الأذن الخارجية.
التهاب الأذن الوسطى
تشمل أعراض هذه الحالة الشعور المفاجئ بألم في الأذن والصمم والطنين وارتفاع درجة الحرارة، وقد ينز الصديد عبر طبلة الأذن. ويمكن أن تحدث الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، نتيجة عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس أو البكتيريا إلى القناة السمعية التي تربط مؤخر الأنف بالأذن الوسطى.
ويؤدي الالتهاب إلى تضيق أو إغلاق القناة ومن ثم يتجمع السائل الناجم عن الالتهاب، في الأذن الوسطى. ويعتبر الأطفال أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لأن القناة السمعية عندهم قصيرة.
ويمكن تشخيص الحالة بوساطة منظار الأذن ومن ثم تأكيد الإصابة بالعدوى عن طريق القطالة (المادة التي يتم نزعها من مكان الإصابة بوساطة أداة تسمى القطيلة). ويشمل العلاج استخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم وغالبا ما تكون فعالة. وفي الحالات الشديدة، من الممكن أن يتم ثقب غشاء الطبل من أجل إزالة الصديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق