ويعود سبب الطنين إلى تضرر الشعيرات الدقيقة داخل إحدى الأذنين، حيث تقوم هذه الشعيرات بتحفيز العصب السمعي ردا على ما يحدث داخل الأذن وخارجها أيضا.
ويعتبر الطنين الذي قد ينجم عن التعرض المتكرر للأصوات العالية، أحد الأعراض الشائعة لاضطرابات الأذن الأخرى مثل الصمم ومرض “منيرز” وعدوى الأذن الوسطى وتصلب الأذن.
وفي حالات نادرة، قد ينشأ الطنين نتيجة إصابة بالرأس أو نتيجة الإصابة بالانوريسما (تمدد الأوعية الدموية).
وتختلف درجة الإصابة من شخص إلى آخر، فالبعض يعتبر الحالة معوقة جدا في حين أن البعض الآخر يتقبلها بسهولة.
والعديد من المرضى يحاول التخلص من الطنين باللجوء إلى أصوات خارجية باستخدام السماعات الرأسية. وهناك أجهزة خاصة تساعد في التحايل على الطنين، إضافة إلى أن هناك بعض العقاقير المفيدة كونها تعمل على كبح عملية النقل العصبي. وباستطاعة أخصائي علاج السمع تعليم المريض كيفية التعايش مع الحالة كجزء من المعالجة.
ويذكر أن الباحثين يستخدمون في الوقت الحالي صور مسح الدماغ لتحديد المناطق الدماغية المسؤولة المتورطة في هذه الحالة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق