ما أهمية لعب الرضع مابين 3 و 6 أشهر
- اللعب عنصر أساسي في تكوين الرضيع
بين سن 3 و 6 أشهر تبدأ غريزة الامتلاك عند الرضيع في الظهور إذ يريد أن يمسك كل شيء يراه أو يقترب منه حتى يتعرف عليه.
عندما ندقق في حركات الرضيع وهو يمسك بشيء ما فنحن نلاحظ أنه يحرك يده كثيرا أو يقرب الشيء لفمه. حركة اليدين عند الرضيع هامة جدا حتى يحس بالشيء الذي يمسكه إن كان طريا أو ألمسا أو يحدث صوتا. أما الفم فهر بمثابة أسلوب المعرفة الفعلية، فالتذوق هنا بوابة معرفية خاصة و رئيسية
عند الرضيع.
عندما ندقق في حركات الرضيع وهو يمسك بشيء ما فنحن نلاحظ أنه يحرك يده كثيرا أو يقرب الشيء لفمه. حركة اليدين عند الرضيع هامة جدا حتى يحس بالشيء الذي يمسكه إن كان طريا أو ألمسا أو يحدث صوتا. أما الفم فهر بمثابة أسلوب المعرفة الفعلية، فالتذوق هنا بوابة معرفية خاصة و رئيسية
عند الرضيع.
عندما تقدمين له لعبة كي يقبض عليها بيده ويرجها أو يضعها في فمه فانك تفتحين له عالما المعرفة والإدراك. الرضيع الذي يلعب هو في الحقيقة كالممثل فوق خشبة المسرح بمعنى أنه يصنع عالما خاصا في مخيلته الصغيرة و يتحاور مع الأشياء والألوان، فتضحكه كثيرا و تدخل عليه السعادة، وربما تزعجه أو تبكيه إذا ما استعصت عليه عندما تسقط من يده أو لا تدخل إلى فمه.
ويقول علماء الاختصاص أن الرضيع يكون محور اللعبة وعنصرها الأساسي وهو الذي يدير مسرحها. ويمكن أن نلاحظ مدى أهمية لعبه عندما نلاحظ أن الرضيع ينسى حتى أن يأكل وهو يلعب لأن اللعب ببساط له بالأهمية بمكان كالأكل تماما وأحيانا أكثر.
- الرضيع يلعب وهو مستلقي:
بعد ثلاث أشهر من ولادنه تتحسن قدرات الإبصار عند الرضيع بشكل كبير. فبعد أن كان لا يميز سوى وجها أمه و أبيه أصبح اليوم يميز جيدا بين الألوان و يتبع الأشياء بعينيه. في هذه المرحلة من عمره، ابنك لا يتحرك و لكن يرى و يهتم بما يراه، لذا عليك أن تكوني له محيطا مليئا بالأشكال والألوان. يمكن مثلا أن تضعيه على زربية مزركشة، مرة على بطنه و مرة على ظهره و تجلسين بجانبه، سوف يسعده ذلك كثيرا عندما يحدق في الألوان والأشكال، راقبيه و تحدثي إليه انه يلعب معك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق