الأربعاء، 25 مايو 2011

قسطرة القلب

الأسس التي يقوم عليها الفحص :

يقوم الفحص على حقن مادة ظليلية على الأشعة ضمن الشرايين الاكليلية بشكل مباشر
و من ثم التقاط جريان المادة عبر الشرايين بواسطة كاميرا شعاعية (حديثاً يتم الاعتماد على كاميرا رقمية )
ثم اظهار الخيال على فيلم شعاعي سينمائي أو شريط فيديو أو قرص ليزري C D بحيث يمكن استعراضه لاحقاً لدراسة الشرايين .‏

2. معلومات يجب للمريض معرفتها عن الفحص :‏


يشعر الكثير من المرضى بالخوف والقلق عندما يخبرهم الطبيب بضرورة إجراء القثطرة لهم .
من المهم جداً أن يتم إعطاء المريض بعض المعلومات عن القثطرة والتي أصبحت بالفعل إجراء روتيني سهل وذلك بفضل استعمال أدوات جديدة متقدمة وازدياد خبرة الأطباء بشكل عام

و من المعلومات العامة التي يفضل أن يعرفها المريض قبل إجراء فحص القثطرة

3 - المضاعفات التي قد تنجم عن القثطرة ومدى سلامة المريض :

- التحسس للمادة الظليلية :‏


وهو أمر قليل الحدوث نتيجة استعمال مواد ظليلة جديدة خفيفة وقليلة الإحداث للتحسس . ويمكن في الأشخاص المهيئين لحدوث التحسس إعطاء الأدوية المضادة للتحسس سلفاً أو اعطاؤها أثناء حدوثه فيتم معاكسة التحسس وإنهاء الاختلاط .‏

- اضطراب نظم القلب :‏


قد يحدث تسرع ( من الخوف مثلاً ) أو بطء ( منعكس مبهمي ) أثناء الإجراء, ويمكن التعامل معه بنجاح بالأدوية المناسبة .‏

- نزف أو تورم موضعي‏


4. نتائج الفحص :‏

تعطى نتائج الفحص بعد قراءة الفيلم وتذكر كما يلي :‏

شرايين سليمة : حين لا يوجد أي تضيق في أي شريان ويكون الجريان طبيعياً.‏

شرايين متضيقة :
يوجد عادةً تضيق ثابت بسبب وجود عصيدة بارزة داخل لمعة الشريان بحيث تسبب إعاقة للجريان

وتقدر شدة التضيق باستعمال النسبة المئوية التي نحصل عليها بتقدير النسبة بين قياس قطر الشريان في مكان التضيق إلى قياس قطره في المنطقة السليمة قبله مباشرة مثلاً 50 % , 60 %‏

حين تكون نسبة
التضيق خفيفة
أقل من 30% وهي لا قيمة فعلية لها .‏

حين تكون النسبة أكثر من 50% فيقال عندها أنه يوجد
تضيق

ويكون التضيق 75 % فأكثر
شديداً .

0 التعليقات:

إرسال تعليق