وأضاف الباحثون أن أدوية السرطان الحديثة التي تؤثر في أنواع السرطان الأخرى لم تتمكن حتى الآن من التأثير على الخلايا الجذعية لسرطان البنكرياس.
وأوضحوا أنه في حالة الأورام الأخرى تكون نسبة الخلايا الجذعية أقل من 3% من مجموع خلايا الورم، بينما تتجاوز الخلايا الجذعية في أورام البنكرياس 10% من هذه الخلايا الفتاكة.
وذكر فريق البحث أن هذه الخلايا تحمي نفسها بآليات خاصة، ولكنه لاحظ أن مادة سالفورافان الفعالة والتي توجد في القرنبيط الأخضر والقرنبيط العادي وغيرها من خضراوات عائلة الأوراق الصليبية تشل عمل هذه الآليات.
وأشار إلى أن التجارب التي أجريت على خلايا المزارع البيولوجية وعلى فئران التجارب أثبتت أن مادة سالفورافان أعاقت تكون الأوعية الدموية للأورام، وأعاقت نموها دون أن يكون لها آثار جانبية.
وأكد أن تأثير هذه المادة يزداد إذا أعطيت للمريض ضمن توليفة من أدوية السرطان الأخرى.
القرنبيط
ولفتت المجموعة البحثية النظر إلى أن دراسة كندية أجريت العام الماضي على 1338 مريضا بسرطان البروستاتا أثبتت أن تناول القرنبيط الأخضر والقرنبيط بكميات كبيرة أدى إلى حماية المرضى من انتقال الأورام إلى أماكن أخرى في الجسم.
وقالت إن دراسة أخرى تجري الآن على مرضى سرطان البنكرياس الذين يعالجون بالسالفورافان إلى جانب طرق العلاج التقليدية للبحث فيما إذا كان المرضى سيستفيدون من تناول مادة السالفورافان إلى جانب الأدوية الأخرى وما هي الكمية اللازمة منها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق