الخميس، 30 مايو 2013

العادات السليمة والصحية لفصل الصيف


تختلف عاداتنا اليومية من فصل إلى آخر، فبينما نكثر من الطعام الساخن في فصل الشتاء، نقوم بالعكس من ذلك في فصل الصيف حيث نكثر من الطعام البارد والسوائل. الخبراء والأطباء ينصحوننا دائماً بإتباع نظام غذائي ووقائي في كل فصل من فصول السنة. وبما إننا على أبواب فصل الصيف لا بد لنا من الأستعداد لإتباع مجموعة من الإرشادات التي تهدف في النهاية إلى تربية سليمة وصحية لأجسامنا.


هنا بعض النصائح التي من الممكن أن تساعدك في إستقبال الصيف بشكل سليم يتلائم مع إحتياجات جسمك البدنية والذهنية.
  • مع توفر الخضروات والفواكه الطبيعية في هذا الفصل ينصح بالإكثار من هذه الأطعمة والتقليل من اللحوم والمرطبات الغازية، حيث يفضل إستهلاك اللحوم البيضاء والخضروات المطبوخة والإكثار من الماء وعصائر الفواكه الطبيعية بدلاً من المشروبات الغازية والبوظة ذات المفعول القصير الأمد، لإحتوائها على مواد دهنية وسكرية تنتج الحرارة بإحتراقها داخل الجسم.
  • تتعرض البشرة في الشتاء للجفاف والتقشير والتشقق وتتأثر كذلك بعدد من العوامل الغذائية والمناخية تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، للتخلص من هذه المشاكل علينا الإكثار من المياه والتمارين الرياضية وجعل الرياضة ولو بشكل بسيط جزء من الحياة اليومية,وقد يسهل عليك ذلك اذا امتلكت لما لا اجهزة للتمارين الرياضية فالبيت.. حيث يمكن الحصول عليها بسعر رخيص في المواقع المبوبة مثلا
  • فيما يتعلق بالشعر، فنعلم جيداً أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل ضرراً كبيراً للشعر في حال تعرض لأشعة الشمس بشكل طويل وكذلك الرطوبة أثناء السباحة والإستحمام حيث تزيد من تلف الشعر لوجود الكلور والماء المالح. عادة ما ينصح بإستخدام مرطب أو زيت مناسب مرّة واحدة في الإسبوع لمعالجة مشكلة الجفاف وكذلك عدم ترك الشعر المبلل حتى يجفف لوحده ويفضل إستخدام مجفف الشعر...و لنصائح أخرى يمكنكم الاستفسار أكثر في قسم الموقع الخاص بالشعر هنا
  • بينما لحماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية ينصح بإستخدام النظارات الواقية ذات الجودة الجيدة والعدسات العريضة لكي تحمي كامل العين وليس بالضرورة تلك الغالية الثمن. عدم التعرض للهواء الجاف والحار خاصة أثناء السفر على الطرق الطويلة. فيما يتعلق بالأطفال تجنب تركهم أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة، خاصة وإن فترة الصيف هي أيضاً العطلة الصيفية للمدارس.

أخيراً ومع كثرة التنقلات والمناسبات في الإجازة الصيفية، يصعب في أحيانٍ كثيرة الإهتمام بالعناية الجسدية إلا إن تخصيص جزء بسيط من الوقت كافٍ لتجنب المشاكل الصحية التي نحن بغنى عنها.

و أتمنى أن أكون قد أعنتكم

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

وصفات طبية لتغذية البشرة









                  بشرة صحية في فصل الشتاء                                                 


























لقد كان معروفاً منذ الأزل أن صحة البشرة ترتبط ارتباط وثيقاً بنوع التغذية والطعام المتناول، فمن الحقائق العلمية المثبتة أن مايتناوله الانسان ينعكس على جسده وصحة بدنه كاملاً. ومع أنه في حال حدوث مشاكل دائمة بالبشرة لا يمكن للتغذية اعادتها كما كانت، إلّا أن الغذاء المتوازن في هذه المرحلة سيمنع من تسارع تدهور البشرة. وتدل الدراسات والأبحاث الحديثه على وجود بعض الاغذيه التي يجب تناولها وأخرى يجب الابتعاد عنها للحصول على بشره نقية وسليمه. 




 توجد عدة عوامل غذائية وتغييرات في نمط الحياة ينصح باتباعها للتقليل من حدوث مشاكل البشرة، مثل الاكثار من تناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة لسلامة الجلد، كبفيتامين "أ" المهم في نمو خلايا الجلد بطريقة صحيحية وصحية، و فيتاميني "ج" و "هـ" كمضادات للأكسدة، وكذلك فيتامين "ك" الهام لمنع حدوث النزف والكدمات، وفيتامينات ب اللازمة لانتاج الكولاجين المكون الرئيسي للجلد. كما أن بعض المعادن الموجودة في الخضروات والفواكه (كالسيلينيوم والزنك والمغنسيوم) تحافظ على سلامة الجلد ومطاطيته بشكل صحي. إضافة لذلك فإن الخضروات والفواكه تحتوي على مركبات نباتية ذات نشاط بيولوجي والتي لها أهمية كبيرة في تقوية الجهاز المناعي والتقليل من التهابات الجلد وكذلك العمل على بطء شيخوخة الجلد. وبشكل عام يفضل تناول 5-8 حصص من الخضروات والفواكه  يومياً بحيث تشتمل على خمسة ألوان ما أمكن ذلك. وفي بعض الحالات التي يكون الطعام فيها غير محتوي على كميات كافيه من الفيتامينات والمعادن السابقه، من الممكن تناول المكملات الغذائية (Multivitamin Supplement)  ولكن بعد استشارة المختص وعلى أن لاتزيد عن الاحتياج اليوميي من كل هذه العناصر.




اما بالنسبة لتناول البروتينات فيجب أن يكون بكميات كافيه، ويفضل تناول كميات كافية من اللحوم الحيوانية (الحمراء والبيضاء مع التركيز على اللحوم البيضاء كالأسماك والدجاج) والنباتية والموجودة في البقوليات (كالعدس والحمص والفول والترمس) فهي تحتوي على كميات ممتازة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والشيخوخة.



كما يجب مراعاة نوعية وكمية الدهون المتناولة، ودائماً ما ينصح باستهلاك الدهون بكميات متوسطة، إذ أن عدم تناول الدهون يؤدي الى جفاف وتشققات بالبشرة، وكثرة تناولها قد تساهم في ظهور بعض البثور والحب على البشرة، ويستحسن تناول الزيوت النباتية خصوصاً زيت الزيتون. وقد أثبتت الدراسات أن استهلاك الدهون من نوع أوميغا-3 والموجودة بالاسماك (السردين والتونا) وبعض المكسرات يساعد في التقليل من حب الشباب والمحافظة على صحة ونضارة البشرة. ويجب التنويه هنا الى أن الأنواع الرديئة من الدهون قد تتسبب في ظهور حب الشباب إذا ما تم تناولها حتى ولو بكميات قليلة.


وبالرغم من أهمية تناول الحليب ومنتجاته باعتدال، إلا أنه وجد أن الاكثار من تناول الحليب كامل الدسم ومشتقاته قد يتسبب في حدوث العديد من المشاكل مثل حب الشباب. لذا يفضل تناول الحليب خالي الدسم والذي قد يكون تأثيره على حب الشباب أقل.


ونظراً لما للماء من فوائد جمة على كل الأصعدة الصحية، فإنه يفضل شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً، فهو يشكل ما نسيته 70% من جلد الانسان ويجب عدم احتساب كمية المشروبات الغازية أو القهوة أو الشاي المتناولة من عدد أكواب الماء المنصوح بتناولها.


كما أنه من الضروري جداً التركيز على النشويات الكاملة (كالخبز الاسمر والأرز البني والفريكة والبرغل والشوفان) والتقليل من النشويات المكررة (كالخبز الأبيض والمعجنات والمعكرونة والسكر والحلويات)، فقد أوضحت عدة دراسات أن الأطعمة ذات المحتوي العالي من السكر كالنشويات المكررة والتي بدورها تؤدي الى ارتفاع مؤشر سكر الدم (Glycemic index)  قد تسهم في احداث بعض المشاكل للبشرة كإنتشار الحبوب والبثور على الوجه، وعلى العكس إذا ما تم تناول الأطعمة ذات المحتوي المنخفض من السكر كالنشويات الكاملة والتي تعمل على المحافظة على مؤشر سكر الدم والذي بدوره يقلل من حدوث مشاكل البشرة.


ومن أهم النصائح للحفاظ على بشرة ممتازة ونقية ايضاً، التقليل ما أمكن من تناول القهوة والشاي والمشروبات المحتوية على الكافيين، إذ أن هذه المشروبات تعتبر مدرة للبول كما أنها تقلل من تروية الجسم وتزيد من فقد السوائل وحفاف الجسم لدى تناولها بكميات كبيرة. وكذلك الامتناع عن التدخين، لأن التدخين يقوم بتدمير واستهلاك معظم الفيتامينات وخصوصاًج  و ه و ب، كما أنه يقلل من تدفق الاكسجين الى خلايا الجلد مما يحدث تغيرات على خواص الجلد ويزيد من التبقعات والتجاعيد.


 وينصح باستعمال واقي الشمس أو عدم التعرض لاشعة الشمس الحارقة خصوصاً في فترة الظهيرة، لأن 90% من اعتلال الجلد يكون ناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة (أكثر من 15 دقيقة) ومتكررة. ومن الهام ايضاً أخذ قسط كافي من النوم، لأن قلة النوم قد تتسبب في جفاف واصفرار الجلد وضعف الأظافر وتكسرها وسقوط الشعر وظهور الهالات السوداء حول العيون. ويحتاج الجسم الى الراحة للتخلص من الجذور الحرة والمواد المؤكسدة التي تتكون في النهار خلال العمل والحركة وبعد تناول الطعام. كما وجد أن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة 3 مرات اسبوعياً تحافظ على صحة وسلامة الجسم إذ أن حركة الجسم تزيد من تدفق الدم وجريانه الى جميع انحائه مما ينشط نمو وتكاثر الخلايا. وينصح خلال ممارسة الرياضة بأخذ نفس عميق وبطيء. وأخيراً يجب ممارسة متطلبات الحياة بهدوء وطمأنينة، فهذا يزيد من الارتياح الداخلي والذي ينعكس على نضارة البشرة وجمالها.


امراض السكر


                  

                                                                


خطوات تُجنب مريض السكري من الوصول إلى بَتر القدم






                                                                                               





ماذا نعني بالقدم السكري؟


مرض خطير يصيب القدمين .وهو احد تبعات مرض السكري ويحدث نتيجة الاهمال وعدم العناية المطلوبة للقدمين  ويتضمن مجموعة من المشاكل الصحية منها


<!--[if !supportLists]-->·       <!--[endif]-->الاعتلال العصبي السكري: يعتبر تلف الاعصاب واحدة من المشاكل  الخطيرة والتي تحدث نتيجة لارتفاع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة, حيث تتعرض الاعصاب الطرفية(الاعصاب الحسية ,الحركية, غير الارادية) في الساقين والقدمين الى تلف.


 ولحد الان لم تعرف الالية التي يؤثر بها مرض السكري على الاعصاب ولكن يرجح العلماء ان السبب هو نقص التروية الدموية المزمن للأعصاب وكذلك بسبب حدوث تغير في عملية  الايض داخل الخلية العصبية.


من اعراضه ضعف الاحساس بالألم ,التنميل, الشعور بإحساس مثل وخز الابر والحرقة. ويعتبر الاعتلال العصبي مسؤول عن بمرض متلازمة القدم السكرية  بنسبة  تتراوح ما بين 45-60% من الحالات.


<!--[if !supportLists]-->·  الاعتلال الشرياني: يتعرض مرضى السكرى الى نوع أخر من الاعتلال الذي يصيب الشرايين  الطرفية المغذية للساقين والقدمين, حيث يحدث نقص في التروية  الدموية للأطراف نتيجة لتضيق الشرايين مما يعرضها للتلف والالتهابات. تختلف درجة اصابة  القدمين , بعكس الاصابة باعتلال العصبي, حيث تكون الاصابة بنفس الشدة لكلا القدمين.


 وغالبا ما يكون الشخص المصاب باعتلال الشرايين يكون ايضا مصاب باعتلال الاعصاب والذي  يقلل من فرصة الكشف المبكر عن اعتلال الشرايين , وذلك بسبب ضعف الاحساس بالألم عند الشخص المصاب, مما يضيع فرصة العلاج الفعال لمرض اعتلال الشرايين ويكون مسؤول عن 10% من حالات الاصابة.


ما هي أعراض مرض اعتلال الشرايين؟


<!--[if !supportLists]-->v    <!--[endif]-->شعور بألم شديد في العضلات والقدمين.


v    الشعور بالبرد  في القدمين.


<!--[if !supportLists]-->v    <!--[endif]-->ظهور اللون الازرق ذو الاحمرار على القدم.


<!--[if !supportLists]-->v    <!--[endif]-->حدوث تقرحات في القدمين.


<!--[if !supportLists]-->v    <!--[endif]-->التهاب الجروح.


<!--[if !supportLists]-->v    <!--[endif]-->تشققات بطيئة الالتئام.


<!--[if !supportLists]-->v    <!--[endif]-->ضعف الانتصاب نتيجة تضيق في شرايين الحوض.


<!--[if !supportLists]-->·       <!--[endif]-->تقرح القدم.


<!--[if !supportLists]-->·       <!--[endif]-->تورم القدم (قدم شاركت).


 من هم الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض القدم السكرية؟


الأشخاص الذين لديهم مرض سكري هم معرضون اكثر للإصابة به من غيرهم خصوصا من هم فوق سن الاربعين, لكن ليس  امر حتمي كل مريض بالسكري سوف يصاب بهذا المرض الخطير ,هذا يعتمد على حجم العناية التي يحصل عليها المريض ومدى اهتمامه بالعيش وفق نمط حياة معين يتناسب ومتطلبات مرض السكري, حيث يمكن تجنب مرض القدم السكرية من خلال عدة خطوات.


ماذا عليك ان تفعل ؟


لكي تتجنب المضاعفات الخطيرة لمرض  القدم السكرية يجب على كل شخص مصاب بالسكري ان يولي عناية  جيدة حول القدمين  من خلال خطوات يجب ممارستها يوميا .واذا كان هناك مؤشرات لوجود علامات خطيرة لابد من الحصول على عناية خاصة من قبل الطبيب  . أقدم لك عدة نصائح لابد من تطبيقها باستمرار لكي تحمي قدميك من مخاطر قد تصل لمرحلة البتر ومنها:


<!--[if !supportLists]-->1.     <!--[endif]-->حافظ على مستوى طبيعي للسكري او قريب منه: العيش وفق نمط حياة صحي من تناول الاغذية الصحية ,ممارسة النشاط البدني الضروري ,تناول الادوية في اوقاتها المحددة بالجرعات الموصي بها من قبل الطبيب يساعدك على المحافظة على مستوى طبيعي لسكر الدم وبالتالي تتجنب الكثير من مضاعفاته.


<!--[if !supportLists]-->3.     <!--[endif]-->أجراء فحص دوري  للقدمين من قبل الطبيب المختص  4 مرات بالسنة: لمراقبة وضع القدمين ومدى تأثير السكري عليها لابد  من مراجعة المركز الصحي وعمل الفحوصات اللازمة من قبل الطبيب المختص كل 3 أشهر لغرض التدخل الفعال في الوقت المناسب عند وجود اي مشكلة . ويجب الالتزام بكل التعليمات الصادرة من قبل الطبيب المختص ومسؤول التغذية حول كيفية العناية بالقدمين.


<!--[if !supportLists]-->4.     <!--[endif]-->افحص قدميك  يوميا: نتيجة لفقدان  او ضعف الاحساس بالألم بسبب الاعتلال العصبي ربما تكون قدميك مصابة بجرح, خدش, وجود بقع حمراء, تورم ,وجود تقرح ,أصابه الأظافر, وانت لا تحس باي الم , من هنا تأتي اهمية الفحص الذاتي اليومي لقدمك . وقت المساء هو افضل وقت لعمل هذا الفحص واذا كانت لديك مشكلة بالانحناء تستطيع استخدام مرأة او تستعين بأحد افراد عائلتك.


<!--[if !supportLists]-->5.     <!--[endif]-->تنظيف القدمين يوميا : لتجنب  اي التهابات في القدمين من قبل البكتريا   لابد من العناية المستمرة واليومية بنظافة القدمين بالماء الساخن بدرجة ما بين 32-35 درجة مئوية والصابون ,وتجفيف القدمين وخاصة  ما بين الاصابع لمنع اي فرصة لنمو البكتريا.


<!--[if !supportLists]-->6.     <!--[endif]-->قص اظافرك بعناية : لتجنب حدوث اي خدوش او جروح لابد من قص الاظافر بحذر شديد وبطريقة مستقيمة وعدم حفر جوانب الاظافر ,وتجنب استخدام المبراة لتنعيم الاظافر, وقبل القص لابد من غسل وتجفيف الاظافر لجعلها لينة وسهلة القص.


<!--[if !supportLists]-->7.     <!--[endif]-->عدم استخدام المواد الكيمياوية او اللصقات البلاستيكية او الادوات الحادة لإزالة المسامير اللحمية . دع الطبيب هو من يقوم بإزالتها.


<!--[if !supportLists]-->8.     <!--[endif]-->حافظ على جلد القدمين : دائما احرص على بقاء الجلد طريا ورطبا باستخدام المرطبات وتجنب وضعها بين الاصابع.


<!--[if !supportLists]-->9.      حماية قدميك من الحرارة والبرودة: الماء الساخن أو الأسطح الساخنة تشكل خطرا على قدميك. عند الاستحمام، استخدم مياه فاترة الحرارة (32-35 درجة مئوية). ارتداء الأحذية والجوارب عند المشي على الأسطح الساخنة، مثل الشواطئ أو على الرصيف حول حمامات السباحة. في الصيف، تأكد من استخدام واقي من الشمس على قمم قدميك.


<!--[if !supportLists]-->10.  <!--[endif]-->ارتداء الحذاء المناسب لحماية قدميك: ارتداء الأحذية المبطنة بالصوف لحماية قدميك من البرد في الشتاء،  تجنب التقرب من وسائل التدفئة, تجنب استخدام البطانيات الكهربائية, لا تمشي حافي القدمين ، حتى داخل المنزل, لا ترتدي الأحذية البلاستيكية   ولا  الصنادل مع سيور بين أصابع القدم .


<!--[if !supportLists]-->11.  <!--[endif]-->مارس الرياضة باستمرار:  ممارسة الرياضة تساعد تنشيط الدورة الدموية في القدمين. واطلب مساعدة الشخص المختص في تحديد نوع النشاط البدني الملائم للقدمين, وتجنب القفز والركض السريع.





نصائح للحامل




نصائح للحامل عند ممارسة الرياضة





                                                           doctor



ترافق مرحلة الحمل تغيرات كثيرة تتطلب تغير في نمط المعيشة منها فيما يتعلق في النشاط البدني.

 ان ممارسة النشاط البدني الخفيف والمعتدل الشدة خلال الحمل يمنح المرأة والطفل عدة فوائد صحية  مثل الحد من آلام الظهر وتشنجات الساق، والإمساك، والانتفاخ، والتورم, الحد من المخاطر سكري الحمل ,تحسين المزاج، ومستوى الطاقة, النوم ,المساعدة على التعافي من الولادة والعودة إلى الوزن صحي بشكل أسرع و تحسين صحة القلب والرئتين, وإعداد جسم الحامل لتحمل الام المخاض والولادة أو للمساعدة على الانتعاش بعد عملية قيصرية.

 العديد من الحوامل يشعرن بالغثيان والتعب خلال 12 الأسابيع الأولى من الحمل، مما يجعل من الصعب امتلاك الدافع  او الرغبة في ممارسة الرياضة. بعد 12 - 16 اسبوع من الحمل, سوف تبدأ معظم النساء الشعور في التحسن الجسدي، الميل لاستئناف بعض النشاط البدني لعدة أشهر. لكن بعد اسبوع 32 - 34 يصبح حجم بطن الحامل كبيرة  والشعور بالتعب الشديد. خلال هذه المرحلة لابد من تعديل (أو تباطؤ) انشطة بدنية معينة إلى ما بعد الولادة.

ينبغي على الحوامل  ممارسة لا يقل عن 150 دقيقة (2 ساعة و 30 دقيقة) في الأسبوع من نشاط بدني المعتدل الهوائية  الشدة، مثل المشي السريع، وأثناء وبعد الحمل.



اذكر بعض النصائح لممارسة النشاط البدني الملائم للحامل:

 -قبل البدء بممارسة اي نشاط بدني ينبغي مناقشة الموضوع مع الطبيب او المعالج الفزيائي او المدرب لوضع برنامج تدريب مناسب للحمل والحالة الصحية للمرأة الحامل لتجنب اي مضاعفات.


-ممارسة المشي  جزء من البرنامج اليومي لممارسة النشاط البدني, نصف ساعة من المشي كل يوم يمكن أن يكون كافيا، ولكن اذا كنت لا تستطيع ذلك، حاول ان تمشي اقل من نصف ساعة ستكون افضل من البقاء في حالة خمول. يمكن أن يكون المشي وسيلة مريحة  ومناسبة وسهلة لممارسة النشاط البدني خلال كل فترة الحمل.


-ممارسة السباحة لأنها نشاط سهل ويساعد  على زيادة  اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية دون أن يسلط ضغط زائد على العضلات والمفاصل. ويمكن أيضا السباحة أن تستمر طوال فترة الحمل.


 -الاستعانة باشرطة فيديو تتضمن تمارين خاصة بالحوامل. البحث عن اشرطة الفيديو في المتجر، دائرة توفير الرعاية الصحية، والمستشفى، أو من المتاجر المتخصصة في مستلزمات الأمومة.


-التوقف عن ممارسة  النشاط البدني عند الشعور بالتعب، الدوار، وضيق في التنفس، أو الم في المعدة ألم في الظهر، وتورم، خدر، القلب ينبض بسرعة كبيرة، أو بمعدل متفاوت.


-اجراء بعض تمرينات الاحماء قبل  البدء بممارسة اي تمرينات بدنية.


-تجنب ممارسة النشاط البدني في الطقس الحار, غرف البخار او حمامات السباحة الساخنة.


-ينبغي شرب الكمية كافية من الماء والسوائل قبل وخلال وبعد ممارسة النشاط البدني, وارتداء ملابس مريحة ومناسبة لممارسة التمارين، وتدعم وتحمي الصدر.


-ينبغي اعلام المدرب الرياضي بانك حامل وباي فترة من الحمل.  لوضع برنامج التدريب المناسب للحمل.


 -لا تستلقي على ظهرك، وخاصة بعد الاسبوع 16، وذلك لأن وزن البطن سوف يسلط  ضغط على الأوعية الدموية الكبيرة، ويمكن ان يسبب الإغماء.


-عدم ممارسة النشاطات البدنية العنيفة الجودو أو الاسكواش,او التي  ربما تتعرض الحامل لخطر السقوط مثل ركوب الخيل او الدراجات الهوائية.


-لا تمارس نشاط بدني على ارتفاع أكثر من 2500 م فوق مستوى سطح البحر لتجنب تعرض الحامل والجنين لخطر نقص في الأكسجين تمارين للحمل مجرب.


أمراض منقولة جنسيا






          Slowing Dow




هي أمراض المنقولة غالباً عن طريق ممارسة الجنس بأسلوب ما، عادةً الجنس المهبلي، والفموي والشرجي. الارتفاع المفاجئ في حدوث أمراض منتقلة جنسياً والذي يحصل عالمياً لعدة عقود من الزمن لم يكبح بشكل حاسم حتى الآن. تشير التقارير في بعض البلدان إلى إن التغيرات في السلوك الجنسي قد استقرت أو حتى أنها أنقصت المستوى لهذه الأمراض وتوجه حملات تربوية مشددة حالياً لمنع العدوى بفيروس نقص المناعة البشري. ورغم ذلك فإن مئات الملايين من حالات الأمراض المنتقلة جنسيا لا تزال تعالج كل سنة مع عواقب خطيرة اقتصادية واجتماعية. كما بالتورطات الصحية عبء هذا المرض بصورة مباشرة أو غير مباشرة مسئول عن كثير من العقم، الاملاص، الإجهاض، العمى، تخرب الدماغ، تشوه الشكل، السرطان وحتى الوفاة.


 


 




الأسباب



تبقى العوامل المسببة الأخرى حساسة لمعظم الأدوية المضادة للجراثيم. إلا أن معالجة كافة الإمراض المنتقلة جنسيا تصبح أكثر تعقيداً في مرض معديين بفيروس العوز المناعي البشري أو من هم بطريقة أخرى ناقصي المناعة.




التشخيص



الفحص ألمجهري بالسحاحة المظلمة للولبية الشاحبة صعب ويتطلب مجهراً ممتازاً ومساعدين فنيين على مستوى عال من التدريب وما يكون من المتعذر اجتنابه، على مستوى العناية الرئيسية أن الأمراض المنتقلة جنسياً سوف تعالج بصورة عامة بمجرد الاعتماد على أساس الوضع ألسريري كمرض قرحة تناسلية، النجيج الإحليلي في الرجال أو النجيج المهبلي في النساء، يجب إعطاء نظام جرعة إفرادية فموية عندما يكون هذا خيار فعال. وعندما توصف جرعات فموية متكررة لمرضى متحولين وبصورة خاصة عندما تكون تركيز بلازمية فعالة طويلة الأمد لدواء مضاد للجراثيم حاسمة للنجاح المعالجة، يجب الإشراف على إعطاء الدواء عندما يكون ذلك عملياً.




العلاج



التدبير العلاجي للأمراض المنتقلة جنسياً والسيطرة عليها: تتطلب السيطرة على الأمراض المنتقلة جنسياً:
• تشخيص صحيح.
• معالجة فعالة مبكرة
• ثقافة حول تجنب التماس ومنع انتقال المرض.
• تعزيز واستعداد مسبق لعوازل ذكرية.
• اقتفاء معالجة ونصح القرينين الجنسيين
• متابعة سريرية مناسبة.
هنالك عدد من الجداول المقدمة في الملحق للمساعدة في التدبير العلاجي التجريبي للمتلازمات المناقشة الأكثر شيوعاً وفي اختيار المعالجة المناسبة في تسهيلات العناية الصحية الرئيسية. هدفها مساعدة الأطباء السر بريين للتدبير العلاجي على أساس المعلومات الوبيئة السريرية والعلاجية. الجداول مصممة لتوفير نظام عمل للتقييم والمعالجة إلا أنها يجب أن لا تحل مكان المحاكمة السريرية والحاجة التي يجب التكيف بها مع الظروف المحلية. يجب توجيه انتباه خاص لانتشار المقاومة للمضادات الحيوية. بين الجراثيم المسببة عندما تكون المعطيات متوفرة.




الفسيولوجيا المرضيه



أنماط العدوى والمقاومة: لأسباب لا تزال مجهولة تحمل تغيرات واسعة الانتشار في أنماط العدوى، ففي كثير من البلدان نجد أن التهابات المتدثرة، الحلل التناسلي والتآليل أصبحت الآن أكثر شيوعا من السيلان أو الداء الزهري. إضافة لذلك، فإن عدة التهابات لم تعد تستجيب بصورة يعول عليها للمضادات الجرثومية الأكثر توفراً بسهولة ذرا ري النيسرية البينة التي لها مقاومة صبغوبة أو يتوسطها البلازميد للبنسيلين ومؤخراً للتتراسيكلين وقد أصبحت المقاومة الآن واسعة الانتشار وقد نشأت الآن ذراري متعددة المقاومة لجرثوم المستدمية ومقاومة لميترونيدازول في المشعرة المهبلية. تعتمد المعالجة الفعالة لهذه الأمراض بصورة متزايدة على الأدوية المكلفة (سيفالوسبورينات الجيل الثالث ومركبات فلوروكوينولون) التي تبقى فوق طاقة وموارد كثير من البلدان، هنالك حالة ملحة بالنسبة لمعدل ظهور المقاومة للأدوية وانتشارها، للمحافظة الفعالة لرصد أنماط المقاومة ضمن سبكة عالمية لمخابر وطنية أو إقليمية.




الوقايه



إذا نقصت سراية المرض، يكون من المهم أن يبدأ بمعالجة مناسبة للمرضى عند أول مشاهدة لهم وأن يقنع من لديهم اختطار بتغيير سلوكهم الجنسي حيثما تسمح التسهيلات، يجب تقييم كافة المرضى الذين لديهم اشتباه بمرض منتقل جنسياً بفيروس عوز المناعة البشري، الداء الزهري، السيلان وعدوى المتدثرة، وعندما يكون معقولاً وتسمح المواد، يجب جعل التسهيلات المخبرية متوفرة لاختبار التأكيد والتحري للمرض. وبحد أدنى يجب تزويد المخبر بمجهر ضوئي.




كيف نجنب الأطفال برد الشتاء




                                 فصل الشتاء








تعتبر بلادنا معتدلة المناخ، عموماً، ولكن بعض المناطق فيها تصبح شديدة البرودة في فصل الشتاء، مثل رام الله والبيرة والخليل، حيث تنخفض درجة الحرارة الى الصفر في احيان كثيرة، آخذين في الحسبان الفرق الواضح في درجات الحرارة بين النهار والليل.


والأطفال حديثو الولادة هم أكثر الفئات الاجتماعية تأثراً بدرجات الحرارة المنخفضة. لذلك على الأمهات الحفاظ على حرارة أجسام أطفالهن الطبيعية في أشهر الشتاء الباردة.


وللحفاظ على درجة الحرارة هذه يجب مراعاة الآتي:


درجة حرارة ملائمة:


يجب أن تكون درجة الحرارة في غرفة الطفل اثنين وعشرين درجة مئوية في ساعات الليل والنهار، وخصوصاً في الليل. ولمعرفة درجة الحرارة هذه يفضل تثبيت ميزان حرارةعلى جدار الغرفة.


 تدفئة الغرفة:


ينصح باستخدام أنابيب التدفئة المركزية، أو المكيفات ذات الهواء الساخن، لتدفئة الغرفة، لأنهما يعتبران أكثر وسائل التدفئة أماناً، وخصوصاً في الليل.


ومع ذلك يجب اتباع قواعد الحذر والانتباه، وذلك بوضع أجهزة التدفئة، من غير الأنابيب والمكيفات، وخصوصاً التي تعمل بالكهرباء، بعيداً عن الستائر وقطع الأثاث، أو أي غرض آخر قابل للاشتعال. كما يجب أن تكون بعيدة عن متناول الأطفال. كذلك، يجب أن يُبعد سرير الطفل نحو 60سم على الأقل عن مصدر التدفئة.


وينصح بعدم استخدام مدافىء الكاز والغاز والمدافىء الكهربائية ذات القضبان أو الزنبركات في بيت يتواجد فيه الأطفال، وذلك لخطورتها الشديدة، لأنها قد تتسبب في اشتعال الحرائق، أو انبعاث الغازات السامة ما يؤدي الى الاختناق.


وفي حال الاضطرار الى استخدام هذه المدافىء يجب فتح احدى النوافذ ليتسنى دخول الهواء، والتأكد من عدم تجمع الغازات السامة المنبعثة منها، مثل غاز اكسيد الكربون. وينصح بعدم استخدام المدفأة ذات المروحة الموزعة للحرارة، لأنها قد تتسبب في إشعال حريق، اذا ما أغلقت منافذها الموزعة للهواء الساخن.


وعموماً، وقبل استعمال أي نوع من أجهزة التدفئة، يجب استشارة المختصين في هذا المجال للتأكد من أن المدافىء صالحة وتعمل في شكل سليم





تهوية الغرفة:


يجب نقل الطفل من غرفته الى غرفة أخرى دافئة مرة في اليوم على الأقل، من أجل فتح نوافذ غرفته ليتسنى دخول الهواء النقي اليها. ويجب التأكد ايضاً من أن هواء الغرفة ليس جافاً. ولذلك ينصح بوضع وعاء مسطح مملوء بالماء الى جانب المدفأة، أو في احدى زوايا الغرفة. ويمكن نشر منشفة رطبة، أو حتى الغسيل المبلل في الغرفة، مع مراعاة أن تكونبعيدة عن المدفأة لتجنب نشوب الحريق.


مكان سرير الطفل:


يفضل أن يوضع سرير الطفل الى جانب احد الجدران الداخلية للغرفة، مع ترك بضعة سنتميترات بينه وبين الجدار (ويقصد بذلك الجدران الداخلية التي تقسم الشقة الى غرف) وينصح بعدم وضع السرير بمحاذاة الجدران الخارجية الأكثر برودة





حمام الطفل:


يجب التأكد من أن تكون الغرفة المخصصة لحمام الطفل دافئة كما يجب (أي ما بين 22 و24 درجة مئوية) ويجب تجهيز كل ما يحتاجه الطفل من ملابس وأغراض قبل البدءبالحمام. وبعد الانتهاء من الحمام يجب تنشيف الطفل جيداً، وبخاصة الرأس، باستخدام منشفة جافة.


  لباس الطفل


داخل البيت:


يجب أن تكون ملابس الطفل في داخل البيت دافئة وخفيفة وينصح بإلباس الطفل طبقتين من الملابس (قميص داخلي "فانيلا" وقميص خارجي ورداء) تغطي جسمه جيداً، حتى أخمص قدميه، مع مراعاة عدم الباس الطفل ملابس كثيرة، كي لا ترتفع درجة حرارته أكثر من اللازم. ويجب أن تكون الملابس فضفاضة، ليتسنى للطفل تحريك يديه ورجليه بحرية، وعدم تلفيع الرضيع وتقميطه لأن حركة الطفل تساعده على المحافظة على حرارة جسمه. وإذا كان البيت غير دافىء، كما يجب، ينصح بوضع قبعة على رأس الطفل، وذلك لأن الجسم يفقد الكثير من حرارته عن طريق الرأس. وعند النوم ينصح بتغطية الطفل ببطانية دافئة، ولكن خفيفة، كي لا تقيد حركته.


 خارج البيت:


  عند الخروج من البيت في الشتاء على الأم الباس الطفل ملابس دافئة. وبالاضافة الى تلك الملابس، التي يرتديها في البيت، يجب ان يرتدي معطفاً شتوياً وقبعة. وينصح بتجنب الخروج بالطفل، قدر الامكان، في ساعات المساء والليل الباردة.


 ما العمل في حالة اصابة الطفل بالبرد؟


اذا لاحظت الأم أن طفلها اصبح خاملاً، وبكاؤه ضعيف، ويستجيب ببطء، ويكون في حالة نعاس طوال الوقت، أو أنه لا يتوقف عن البكاء، يجب أن تفحص درجة حرارته. ومن أجل ذلك (لا يكفي أن تلمس جلد الطفل فقط .. وحتى لو شعرت ببرودة يديه وقدميه، فهذا لا يعني بالضرورة أنه مصاب بالبرد) يجب، اذا وجدت بعد استخدام ميزان الحرارة، أن درجة حرارة طفلها اقل من 36 درجة مئوية، تنزع بعض ثياب الطفل وتقربه من جسمها تحت الملابس، وتتدثر معه تحت غطاء دافىء، بعد أن تقوم بتدفئة الغرفة جيداً. وبعد مرور ساعة يجب الفحص والتأكد من أن درجة حرارته قد ارتفعت.


وفي الختام يجب أن نتذكر أن النظام المسؤول عن المحافظة على درجة حرارة الجسم لدى الأطفال غير متطور، كما و لدى الكبار، وبأنه يصعب عليهم المحافظة على درجة حرارة أجسامهم. لذلك يجب التأكد من درجة حرارة غرفة الطفل، حتى وإن لم نشعر بالبرد.








فــــقـــــــــر الـــــــدم Anemia يصيب مختلــف الأعمـــار وعـــلاجه متيسر














يعتبر فقر الدم من الأمراض المنتشرة في العالم، ويصيب الانسان في مختلف اعماره، ونقصد بذلك الرضع والأطفال والمراهقين، والنساء الحوامل، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.





ويتميز هذا المرض بكون كريات الدم لدى المريض، قليلة من حيث العدد والحجم ومحتواها من الهيموجلوبين، عدا عن حدوث تشوه في شكلها (اي شكل الكريات الحمراء).


والأسباب التي تؤدي للاصابة بهذا المرض عديدة نذكر منها:


  • سوء التغذية ونقص الحديد، وفيتامين B12، وحمض الفوليك من الوجبة الغذائية.

  • النزف الشديد، الناتج عن جرح أو قطع، أو نتيجة الطمث (بالنسبة للنساء) أو الاصابة بسرطان القولون، أو القرحة وأمراض الكبد، وغيرها.

  • ازدياد الحاجة الى عنصر الحديد، وحمض الفوليك، وخصوصاً عند الحمل والرضاعة ومرحلة المراهقة، ومراحل النمو السريع عند الأطفال.

  • سوء امتصاص العناصر والفيتامينات بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي، أو بسبب بعض الأدوية.






الأعراض:


أما أعراض فقر الدم فتتمثل في الآتي: الصداع، شحوب اللون، الشعور بالاجهاد، اصفرار الوجه، ضيق التنفس بعد أداء التمارين الرياضية.


أنواع فقر الدم


اولاً: فقر الدم الناتج عن نقص عنصر الحديد:


معروف أن نخاع العظم ينتج كريات الدم الحمراء بصورة طبيعية، ويعتبر الهيموغلوبين المكون الرئيسي لها. ويدخل عنصر الحديد في تركيب الهيموغلوبين، الذي يقوم بعملية نقل الأوكسجين من الرئتين (بعد عملية الشهيق) الى خلايا الجسم، وحمل غاز ثاني أكسيد الكربون من خلايا الجسم الى الرئتين ليخرج مع الزفير. وعندما يحدث نقص في العناصر الغذائية، ومنها الحديد وفيتامين B12، وحمض الفوليك والبروتين وفيتامين C وE والنياسين، فإنه يقل انتاج العظام للهيموغلوبين، ما يؤدي الى انخفاض نسبته في الدم محدثاً مرض فقر الدم.


وتعد الأمهات الحوامل والأطفال من الفئات الاجتماعية الأكثر عرضة للاصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد. وهنا تفصيل ذلك:


الأمهات الحوامل:


يعاني كثير من الأمهات الحوامل من فقر الدم بسبب زيادة الطلب على عنصر الحديد والفيتامينات الأخرى خلال الحمل. ونظراً لحاجة الجنين للعناصر الغذائية المهمة، التي منها الحديد والفيتامينات، فإن انتاج الكريات الحمراء، في اثناء الحمل، يزيد لتوفير العناصر الغذائية اللازمة للجنين.


ومعروف أن كمية الدم في الأم الحامل تزيد بنسبة خمسين في المئة عن الأمهات غير الحوامل. وذلك لزيادة احتياج الجنين والمشيمة والتغييرات التي تحدث في اثناء الحمل. وهذه الزيادة تؤدي بدورها الى تخفيض الدم، ويصبح تركيز الهيموغلوبين في الدم قليلاً، وبسبب هذه التغييرات فإن الأم الحامل تحتاج الى التزود بالحديد والفيتامينات لمنع حدوث فقر الدم.





الأطفال:


أما سبب فقر الدم الرئيسي عند الأطفال فيعود الى أن الطفل عندما يتعدى سن الستة أشهر، تستمر الأم بإعطائه الحليب فقط، كغذاء كامل ووحيد، رغم أنه من المفروض أن يتناول اغذية متنوعة. وليس هذا، فحسب، فهناك بعض الأمهات يقصرن الغذاء على الحليب، رغم أن أطفالهن تجاوزوا العام أو العامين. وهذه الحالة تسبب نقصاً في الاغذية الأساسية، التي يحتاجها الطفل بعد سن الستة أشهر، ومن بينها نقص عنصر الحديد، الذي لا يتوفر في الحليب بكمية كافية للأطفال بعد سن الستة أشهر.


كمية الاحتياجات الموصى بها من الحديد:


  • الرضع: 6-10ملغم يومياً.

  • الرجال: 10 ملغم يومياً.

  • الأطفال: 10-12ملغم يومياً.

  • النساء: 15ملغم يومياً.

  • الحمل والرضاعة: 30 ملغم يومياً.



المصادر الغذائية للحديد:


  • الحيوانية: الكبد، الطحال، القلب، اللحوم الحمراء، الدواجن، الاسماك، البيض.

  • النباتية: السبانخ، البقوليات، الفاصوليا الخضراء، الملوخية، الخبيزة، الزعتر الأخضر.

  • منتجات الحبوب: الخبز الأبيض.



العوامل التي تعيق امتصاص الحديد:


  • تناول الأغذية الغنية بحمض الأوكساليك، مثل الأوراق الخضراء، حمض الفايتيك مثل البقوليات.

  • قلة تناول الأغذية الغنية بفيتامين C.

  • الافراط في تناول العناصر المعدنية، كالكالسيوم والزنك والمنغنيز.

  • تناول القهوة والشاي، اللتان تحتويان على مادة "التانين" التي تعيق امتصاص الحديد.

  • سوء الامتصاص والاسهال الشديد وامراض الجهاز الهضمي.






ثانياً: فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك ويسمى فقر الدم التضخمي:


حمض الفوليك هو أحد فيتامينات B. وفقر الدم الناتج عن نقصه يصيب الانسان في مختلف مراحل حياته.


الاحتياجات الغذائية الموصى بها من هذا الفيتامين:


  • الرجال: 200 ميكروغرام يومياً.

  • النساء: 180 ميكروغراماً يومياً.

  • اثناء الحمل: 400 ميكروغرام يومياً.

  • اثناء الرضاعة: (أول ستة أشهر) 280ميكروغراما يومياً.

  • أثناء الرضاعة: (حتى عمر عام) 260ميكروغراماً يومياً.






المصادر الغذائية:


  • الحيوانية: الكبد، الكلى، البيض، الحمص، الحليب، اللبن.

  • النباتية: الخبز البلدي، الخميرة، الخضار الورقية الخضراء، البروكلي، الفول السوداني، البطاطا، الأرز، الأفوكادو.






ثالثاً: فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12 ويسمى فقر الدم الخبيث:


ويحدث نتيجة لأسباب مختلفة، ويؤدي الى ضعف نقص فيتامين B12. ونتيجة لقلة الحصول عليه من مصادر الغذاء، يصيب النساء بنسبة أكثر، وفي اعمار متقدمة.





الاحتياجات الغذائية الموصى بها من هذا الفيتامين:


  • البالغون: 2 ميكروغرام يومياً.

  • اثناء الحمل: 2.2 ميكروغرام يومياً.

  • اثناء الرضاعة: 2.6 ميكروغرام يومياً.

  • الرضع والأطفال: 0.5 ميكروغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.






مصادره الغذائية:


الكبد، اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك والمحار، البيض، الحليب، الأجبان، المكسرات.





رابعاً: فقر الدم المنجلي:


في هذا المرض يحدث تشوه في كريات الدم الحمراء، وتصبح في شكل هلال أو منجل، ويرتفع مستوى الحديد في الدم، ويزداد مخزون الكبد منه، نتيجة لتحلل كريات الدم الحمراء. ويدعم الغذاء الخاص بمرضاه في هذه الحالة بحمض الفوليك وفيتامين (E) وعنصر الزنك. وينصح الأطباء بالابتعاد عن الأغذية الغنية بالحديد.





خامساً: الثلاسيميا:


المصاب بهذا المرض، سواء الحامل لها، أو المتوسطة عنده، أو الشديدة لديه، يحتاج الى عمليات نقل دم باستمرار. وهذا بدوره يؤدي الى ارتفاع نسبة الحديد في دم المريض، حيث يؤدي الى ترسبه في انسجة الجسم والغدد الصماء والكبد والبنكرياس، ما يسبب تلفها. والمرضى الذين يتعاطون علاجات تعيق امتصاص الحديد، ينصحون بالابتعاد عن الأغذية الغنية بالحديد.





سادساً: فقر الدم الانحلالي:


يتميز بقصر عمر كريات الدم الحمراء، علماً أن عمرها الطبيعي هو 120يوماً. عندها يبدأ النخاع بمضاعفة انتاجه من كريات الدم الحمراء. ونظراً لذلك فإن نخاع العظام يفقد قدرته على الانتاج المتزايد ما يسبب تحلل الدم.





سابعاً: فقر الدم غير المصنع:


يقل فيه عدد كريات الدم الحمراء في الدم لقصور انتاجها من نخاع العظم








اشارة:


اعدت هذه المادة بتصرف من كتيب، اصدرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بعنوان: "فقر الدم".