تختلف
عاداتنا اليومية من فصل إلى آخر، فبينما
نكثر من الطعام الساخن في فصل الشتاء،
نقوم بالعكس من ذلك في فصل الصيف حيث نكثر
من الطعام البارد والسوائل.
الخبراء
والأطباء ينصحوننا دائماً بإتباع نظام
غذائي ووقائي في كل فصل من فصول السنة.
وبما
إننا على أبواب فصل الصيف لا بد لنا من
الأستعداد لإتباع مجموعة من الإرشادات
التي تهدف في النهاية إلى تربية سليمة
وصحية لأجسامنا.
هنا
بعض النصائح التي من الممكن أن تساعدك في
إستقبال الصيف بشكل سليم يتلائم مع
إحتياجات جسمك البدنية والذهنية.
- مع توفر الخضروات والفواكه الطبيعية في هذا الفصل ينصح بالإكثار من هذه الأطعمة والتقليل من اللحوم والمرطبات الغازية، حيث يفضل إستهلاك اللحوم البيضاء والخضروات المطبوخة والإكثار من الماء وعصائر الفواكه الطبيعية بدلاً من المشروبات الغازية والبوظة ذات المفعول القصير الأمد، لإحتوائها على مواد دهنية وسكرية تنتج الحرارة بإحتراقها داخل الجسم.
- تتعرض البشرة في الشتاء للجفاف والتقشير والتشقق وتتأثر كذلك بعدد من العوامل الغذائية والمناخية تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، للتخلص من هذه المشاكل علينا الإكثار من المياه والتمارين الرياضية وجعل الرياضة ولو بشكل بسيط جزء من الحياة اليومية,وقد يسهل عليك ذلك اذا امتلكت لما لا اجهزة للتمارين الرياضية فالبيت.. حيث يمكن الحصول عليها بسعر رخيص في المواقع المبوبة مثلا
- فيما يتعلق بالشعر، فنعلم جيداً أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل ضرراً كبيراً للشعر في حال تعرض لأشعة الشمس بشكل طويل وكذلك الرطوبة أثناء السباحة والإستحمام حيث تزيد من تلف الشعر لوجود الكلور والماء المالح. عادة ما ينصح بإستخدام مرطب أو زيت مناسب مرّة واحدة في الإسبوع لمعالجة مشكلة الجفاف وكذلك عدم ترك الشعر المبلل حتى يجفف لوحده ويفضل إستخدام مجفف الشعر...و لنصائح أخرى يمكنكم الاستفسار أكثر في قسم الموقع الخاص بالشعر هنا
- بينما لحماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية ينصح بإستخدام النظارات الواقية ذات الجودة الجيدة والعدسات العريضة لكي تحمي كامل العين وليس بالضرورة تلك الغالية الثمن. عدم التعرض للهواء الجاف والحار خاصة أثناء السفر على الطرق الطويلة. فيما يتعلق بالأطفال تجنب تركهم أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة، خاصة وإن فترة الصيف هي أيضاً العطلة الصيفية للمدارس.
أخيراً
ومع كثرة التنقلات والمناسبات في الإجازة
الصيفية، يصعب في أحيانٍ كثيرة الإهتمام
بالعناية الجسدية إلا إن تخصيص جزء بسيط
من الوقت كافٍ لتجنب المشاكل الصحية التي
نحن بغنى عنها.
و أتمنى أن أكون قد أعنتكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق