الجروح وتليفها

ترجع تليفات الجروح الى التليفات الناتجة عن تجمع الأنسجة الليفية تحت الجرح مهما كان نوعه- خدش أو وخذ من حشرة- حرق- جرح مصاحب لعملية جراحية وتتكون هذه التليفات بغض النظر عن نوع الجرح، ومع ذلك وجدت بعض العوامل التى يمكن أن تكون مؤثرة فى تكون مثل هذه التليفات مثل:

- حدوث تلوث للجرح، حيث إن الالتهابات المصاحبة لتلوث الجروح قد تؤثر فيه وتؤدى إلى تكون مثل هذه التليفات

- الحروق التى تصيب الجزء الأمامى من القفص الصدرى تكون بنسبة كبيرة مثل هذه التليفات
وهناك عدد من الأعراض التى يشكو منها المصاب بمثل هذه التليفات؟

1-الإحساس بحرقان مكان الجرح والرغبة فى حك الجرح باستمرار.

2- الإحساس بوخز مثل الإبر فى مكان الجرح.

3- تضخم شكل الجرح، ويبدأ بظهور أجزاء مثل المخالب مع زيادة فى احمرار الجلد، ويصبح الجرح ندبة مشوهة.
4- قد تؤثر مثل هذه الندبات على حركة أجزاء الجسم فى حالة تواجدها أمام أحد مفاصل الجسم.

وكيف يمكن الوقاية وعلاج مثل هذه التليفات؟

1- استخدام المضادات الحيوية المناسبة لعلاج الجروح، لتفادى حدوث التهابات قد تؤدى إلى مثل هذه التليفات.

2- استخدام شرائح السيليكون تؤدى إلى هبوط الجرح بنسبة كبيرة.
3- الحقن الموضعى باستخدام الكورتيزون يساعد كثيرا فى انكماش مثل هذه التليفات.

4- استخدام الكى بالتبريد يعطى نتائج جيدة فى اختفاء هذه التليفات ولكنه فى نفس الوقت قد يؤدى اختفاء لون الجلد فى نفس المنطقة.

5- الاستئصال الجراحى مع استخدام الحقن الموضعى بالكورتيزون أو شرائح السيليكون قد يؤدى إلى نتيجة جيدة، أما اللجوء إلى الحل الجراحى باستئصال الجرح دون اللجوء إلى طريقة مساعدة أخرى فقد يؤدى إلى عودة التليفات بشكل أكبر.

6- استخدام الليزر مع الحقن الموضعى بالكورتيزون أو استخدام شرائح السيليكون يؤدى أيضاً إلى نتائج جيدة.

ومن هنا نرى أن تليفات الجروح (الكيلويد) قد تؤدى إلى تشوهات بالجروح دون أن يكون للطبيب الجراح دور فيها، كما أن علاجها يحتاج إلى استشارة طبيب متخصص فى هذا المجال