
هناك انواع مختلفة من سلس البول ناجمة عن عوامل مختلفة لهذا السبب تختلف العوارض ومدى الانزعاج من حالة الى أخرى ويجب على المريضة وصف الأعراض التي تعاني منها بدقة للطبيب المعالج لمعرفة نوع السلس البولي، وبالتالي امكانية معالجتها بالعلاج الصحيح وأنواع السلس البولي ما يلي:
سلس بول الإجهاد: انه الشكل الأكثر شيوعاً من سلس البول عند النساء، حيث يتم افراغ مقادير ضئيلة من البول من غير قصد كلما جرى فرض ضغط فجائي على المثانة من خلال السعال او الضحك او العطس. يعزى ذلك الى ضعف عضلات الحوض الناجم ربما عن ولادة مهبلية او سمنة زائدة او جراحة في الحوض او ناتج عن نقص الهرمونات بعد سن الياس.
سلس البول الالحاحي: في هذة الحالة يتم افراغ كميات كبيرة من البول نتيجة انقباضات لا إرادية لعضلات المثانة قد يتوجب على المريضة الذهاب الى الحمام عدة مرات خلال الليل و قد تنجم هذة المشكلة عن التهابات في المثانة او داء السكري او الافتقاد الى الهرمونات في سن الياس اما الافتقاد الى السيطرة العصبية على المثانة فيعرف بسلس البول الانعكاسي.
سلس البول الفائض: حيث تشعر المريضة ان المثانة مليئة باستمرار. اما بسبب انسداد ناجم عن ورم أو حصى في الكلية أو أي حالة أخرى مثل داء السكري او السكتة الدماغية مما يؤثر في السيطرة على المثانة . قد يجبر البول على العودة عبر الحالب الى الكليتين ناقلا العديد من الالتهابات معه.
سلس البول الوظيفي: تستطيع المرأة المصابة بهذه المشكلة أن تتحكم بالبول لنكها تعجز عن الوصول الى الحمام في الوقت المناسب بسبب إعاقة جسدية وهذه الحالة شائعة لدى كبار السن.
سلس البول العابر: يكون سلس البول أحيانا حالة مؤقتة ناجمة عن التهاب المجرى البولي او الامساك وقد يحدث بسبب استخدام بعض العقاقير مثل مضادات الاكتئاب والادوية المرخية للعضلات.
يرتبط علاج سلس البول بنوعه ففي الحالة الاولى توصى المصابة بسلس بول الاجهاد أن تمارس تمارين كيجل وإذا كانت في سن اليأس يطلب منها تناول العلاج البديل للهرمونات لرفع مستويات الأستروجين لكن اذا استمر سلس بول الاجهاد فان افضل طريقة علاجية متوفرة في الوقت الحاضر هو وضع شريط مهبلي حول عنق المثانة و قد اثبتت هذة العمليات نجاحة الكبيرة بالمقارنة مع الجراحة التقليدية.
اما انقباضات المثانة التي تسبب سلس البول الالحاحي فتتم معالجتها بادوية مانعة لتنشيط الكولين وأدوية مضادة للتشنج الا ان هذه الادوية تؤدي الى تأثيرات جانبية مثل جفاف الفم وارتجاج الرؤية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق